وإما تخفيفًا عنه وترغيبًا في الإسلام.

قولك: فانتفى فائدة التكليف ممنوع أيضًا، فإنه وإن لم يصح الفعل مع الكفر، ولا يجب القضاء بعد الإسلام لكن له فوائد.

منها: تضعيف العذاب عليه في الآخرة.

واقتصر عليه المصنف، حيث قال: الفائدة تضعيف العذاب، لكون دليله دل عليه بخصوصه.

أو لأن غيره ليس من خطاب التكليف، بل من قبيل الأسباب، كما تقدم.

ومنها في الدنيا تنفيذ طلاقه وعتقه وظهاره، وإلزامه الكفارات وغير ذلك.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015