وكمال قدرته تعالى.

ولا يحصل جميع ذلك إلا بالتناول، أما الاغتذاء والتلذذ فواضح.

وأما الاجتناب مع الميل فكذلك، وإلا لم يكن ميل.

وأما الاستدلال: فلأنه موقوف على معرفتها، ومعرفة المذوقات موقوف على التناول وتحصيل الغرض مطلوب، وهو وإن لم يكن واجبًا فلا أقل أن يكون مباحًا.

وأجيب عن الأول: بمنع حكم الأصل وهو إباحة الاستظلال دون إذن مالكه؛ لكونه من الأفعال الاختيارية فهو من صور النزاع وإباحته إنما ثبتت بالشرع.

وبأن علية الأوصاف أيضًا ممنوعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015