وكمال قدرته تعالى.
ولا يحصل جميع ذلك إلا بالتناول، أما الاغتذاء والتلذذ فواضح.
وأما الاجتناب مع الميل فكذلك، وإلا لم يكن ميل.
وأما الاستدلال: فلأنه موقوف على معرفتها، ومعرفة المذوقات موقوف على التناول وتحصيل الغرض مطلوب، وهو وإن لم يكن واجبًا فلا أقل أن يكون مباحًا.
وأجيب عن الأول: بمنع حكم الأصل وهو إباحة الاستظلال دون إذن مالكه؛ لكونه من الأفعال الاختيارية فهو من صور النزاع وإباحته إنما ثبتت بالشرع.
وبأن علية الأوصاف أيضًا ممنوعة.