قال في الصحاح: ذكر بعض أهل العلم أن أصل هذه الكلمة، قولهم: للقديم لم يزل، ثم نسب إلى هذا فلم يستقم إلا باختصار فقالوا: يزلي ثم أبدلت الياء ألفًا (لأنها أخف)

فقالوا أزلي كما قالوا في الرمح المنسوب إلى ذي يزن: أزني.

وجمع الأزل تأكيدًا لا تحقيقًا، قاله بعضهم.

وقيل: في إضافة الآزال مبالغة في نفي الأولية كأن للأزل أزلًا.

ويجوز أن يكون قوله في أزل الآزال من باب تنازع الفعلين فيكون مقدر ومدبر متوجهين إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015