الوجه الرابع من الوجوه السبعة: الترجيح بوقت وروده.
أي: بوقت ورود الخبر.
وهي ستة أقسام ذكرها الإمام الرازي وضعفها.
فترجح الأخبار المدنيات على المكيات.
قال الإسنوي: والمصطلح عليه بين أهل العلم أن المكي: ما ورد قبل الهجرة سواء كان في مكة أم في غيرها.
والمدني: هو ما ورد بعدها، سواء كان في المدينة أم في مكة أم في غيرهما.
قال: وهذا الاصطلاح ليس هو المراد هنا؛ لأنه لو كان كذلك لكان المدني ناسخًا للمكي بلا نزاع.
وأيضًا فلأن تقديم المنسوخ على الناسخ، ليس من باب الترجيح،