الإسفرايني.
وتتمة كلام القاضي أبي حامد: أنها ستة عشر أو سبعة عشر.
وقال االقاضي أبو بكر: قال المحققون لا تكاد تبلغ عشرًا.
ووقوع أقوال الشافعي -رضي الله تعالى عنه- على الوجهين المتقدمين فيه دليل على علو شأنه في العلم والدين.
فعلى الوجه الأول، أما في العلم: فلأن كل من كان أغوص نظرًا وأتم وقوفًا على شرائط الأدلة كانت الإشكالات الموجبة للتوقف عنده أكثر.
وأما في الدين: فلأنه لما لم يظهر له وجه الرجحان صرح بعجزه