وعلى هذا التفسير: فالاستحسان تخصيص.
إذ ليس معنى التخصيص إلا إخراج بعض الأفراد.
وهذا كذلك.
وفي أكثر النسخ: "فالتخصيص استحسان".
والأولى أولى؛ لأن النزاع في الاستحسان، كذا قيل.
وفسر: (أبو الحسن البصري: الاستحسان) بأنه ترك وجه من وجوه الاجتهاد غير شامل شمول الألفاظ لأقوى، أي: لوجه أقوى