رواه الأربعة عن أبي قتادة وصححه الترمذي.
قال الزركشي: وتكلم فيه ابن مندة بما بان فيه عدم تأثيره.
ومن الظاهر "الباء" مثل قوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم} أي بسبب الرحمة لنت لهم.
قال في المحصول: وأصلها الإلصاق، ولكن العلة لما اقتضت وجوب المعلول حصل فيها معنى الإلصاق، فحسن استعمالها فيه مجازًا.
قال الإسنوي: وهو صريح في أنها لا تحمل عند الإطلاق