وترك أبو حاتم حديثه.
وقال أبو زرعة: ليس هو عندي ممن يكذب، وإنما كان يوضع له الحديث فيحدث به.
الوجه الثالث لهم:
ذم بعض الصحابة له أي القياس، كما مر من غير نكير من الباقين، فكان إجماعًا على منعه.
قلنا: الحديث والإجماع على تقدير صحتهما معارضان بمثلهما.