وقوله: بأنه الذي، مراده به الفعل، فهو كالجنس دخل فيه الأحكام الخمسة.

والمراد بالذم شرعًا: نص الشارع به أو بدليله، وذلك أنه لا وجوب إلا بالشرع.

ومعنى الذم على تركه أنه على حالة لو تركه لكان مستنقصًا وملامًا، بحيث ينتهي الاستنقاصواللوم إلى حد يصلح لترتيب العقاب عليه.

واحتزر به عن المندوب والمكروه والمباح؛ إذ لا ذم فيهما.

وقوله: ((تاركه)) أخرج به الحرام فإنه يذم فاعله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015