حجيته.

ونقل ابن برهان، وابن الحاجب عنه أنه محال.

لنا: على كون الإجماع حجة وجوه:

الأول: أنه -تعالى -جمع بين مشاقة الرسول وإتباع غير سبيل المؤمنين في الوعيد، حيث قال: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم} الآية.

فتكون متابعة غير سبيل المؤمنين محرمة؛ إذ لا يجمع بين الحرام والمباح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015