الوجوب والتحريم.
الخطاب إن اقتضى الوجود ومنع النقيض فوجوب.
لما قدم أن الحكم هو: الخطاب، صح التقسيم في الخطاب، وقرن الخطاب باللام لإفادة المعهود السابق، وهو خطاب الله تعالى.
فخطاب الله تعالى، إن اقتضى أي طلب وجود الفعل، ومنع من نقيضه هو الترك فوجوب.
وإن اقتضى الوجود ولم يمنع من الترك فندب.