فروايته أولى بالقبول، والمحذور السابق منتف هنا.

وأيضًا: فإن الإجماع منعقد على إحضار الصبيان مجالس الحديث، فلو لم يعتبر نقله لما أفاد ذلك.

وفيه نظر: لجواز أن يكون للتبرك (ولذلك يحضرون من لا يضبط) أو لاعتياد ملازمة الخبر أو سهولة الحفظ.

وجواب البعض عن هذا النظر بأنه: لا منافاة بينها وبين السماع سهو.

(قال العراقي: فكان ينبغي أن يزيد، يعني المصنف- فيه مع إجماعهم على قبول روايتهم بعد البلوغ ما تحملوه زمن الصبا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015