وهو سبعة أقسام:
الأول: ما علم وجود مخبره -بفتح الباء- أي: الخبر الذي علم وجود المخبر به.
والعلم به إما بالضرورة كقولنا: الواحد نصف الاثنين.
أو بالاستدلال: مثل: العالم حادث، والخبر الموافق لخبر المعصوم.
الثاني: خبر الله -تعالى- فإنه يعلم صدقه وإلا -أي: لو لم نقل بذلك -لكنا في بعض الأوقات أكمل منه، وذلك محال.
وهذا القسم وما بعده علمنا فيه أولاً صدق الخبر، ثم استدللنا بصدقه على وقوع المخبر عنه بخلاف الأول.