الفصل الأول: فيما علم صدقه

وهو سبعة أقسام:

الأول: ما علم وجود مخبره -بفتح الباء- أي: الخبر الذي علم وجود المخبر به.

والعلم به إما بالضرورة كقولنا: الواحد نصف الاثنين.

أو بالاستدلال: مثل: العالم حادث، والخبر الموافق لخبر المعصوم.

الثاني: خبر الله -تعالى- فإنه يعلم صدقه وإلا -أي: لو لم نقل بذلك -لكنا في بعض الأوقات أكمل منه، وذلك محال.

وهذا القسم وما بعده علمنا فيه أولاً صدق الخبر، ثم استدللنا بصدقه على وقوع المخبر عنه بخلاف الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015