قلنا: مراجعته -صلى الله عليه وسلم- كانت للإلزام.
فإن اليهود أنكروا أن يكون في التوراة وجوب الرجم، ولم يكن لإنشاء شرع استدل من جهة القائلين بأنه كان بعد النبوة متعبدًا بشرع: بآيات أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيها اقتفاء أي اتباع الأنبياء السالفة -عليهم الصلاة والسلام أجمعين.
كقوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا}.
وقوله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا}.
وقوله تعالى: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}.
وشرعهم من جملة الهدى.