معناهما واحد، فلذا جعل المصنف جواب المتابعة جوابًا عن التأسي الذي استدل به القائل بالندب.
ولم يصرح بجوابه هناك تأدبًا مع الشافعي رضي الله عنه.
وقال العراقي: للمتابعة شرط ثالث ذكره الآمدي والإمام في الكلام على حجية الإجماع، وهو أن يكون إثباته به لكونه أتى به.
قال: وقوله: "أو بيانها" بالرفع.
{وما آتاكم الرسول} معناه: وما أمركم، وهو السابق إلى الفهم بدليل {وما نهاكم} حيث قابله به ليتجاوب طرفا النظم، وهو اللائق بالفصاحة الواجب رعايتها في القرآن.
واستدلال الصحابة -رضي الله عنهم.
لا نسلم أنه كان بمجرد فعله، بل بقوله -صلى الله عليه وسلم