"في عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وهي مقدمة لما بعدها، لأن الاستدلال بأفعالهم، متوقف على عصمتهم، فقال: إن الأنبياء معصومون لا يصدر عنهم ذنب.
قال: إلا الصغار سهوًا، والتقرير مذكور في كتاب المصباح في علم الكلام من كلام المصنف، لأنها من مسائل الكلام.
والعصمة: ملكة نفسانية تمنع صاحبها من الفجور.