وهذا هو المراد هنا وإليه أشار بقوله:
"وهو قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو فعله".
لأن التقرير هو الكف عن الإنكار، والكف عن الإنكار فعل.
فاندرج في قوله أو فعله، وأتى بأو الدالة على التقسيم للإعلام بأن كلا من القول والفعل يصدق عليه اسم السنة.
وقد سبق مباحث القول بأنواعها من الأمر والنهي والعام والخاص والمجمل والمبين والناسخ والمنسوخ وغيرها.
والكلام الآن في الأفعال، وفي طرق ثبوتها، أي الذي ثبتت الأفعال بها، وهي الأخبار، وذلك في بابين:
* * *