تأخير التبليغ عن أمته إلى وقت الحاجة.
لأنا نقطع بأنه لا استحالة فيه، ولأنه يجوز أن يكون في تأخيره مصلحة يعلمها الله تعالى. وقوله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك} لا يوجب الفور، لأنه أمر، والأمر لا يوجب الفور كما مر.
وقيل: لا يجوز تأخير التبليغ، لهذه الآية، وقد عرفت الجواب.
فائدة:
يجوز إسماع العام الداخل تحت العموم، مع عدم إسماع المخصص له