اللفظ إما أن يكون مجملًا بين حقائقه، أي: بين معان وضع اللفظ لكل منها، كقوله تعالى: {(والمطلقات يتربصن بأنفسهن) ثلاثة قروء}.
فإن القرء موضوع بإزاء حقيقتين هما الحيض والطهر.
أو يكون مجملًا بين أفراد حقيقة واحدة، مثل قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}.
فإن لفظ بقرة موضوع لحقيقة واحدة معلومة ولها أفراد.