وذهبَ مالكٌ إلى أن ديتَه على النِّصْفِ من دِيَةِ المُسلم (?)، وبه قالَ عروةُ بنُ الزبيرِ وعمرُ بنُ عبدِ العزيز (?).
وذهب أبو حنيفةَ (?) والثوريُّ (?) إلى أن دِيَتَهُ كديةِ المسلم، وهو مروي عن عمرَ وعثمانَ أيضاً، وبه قالَ جماعةٌ من التابعين (?).
وتمسكوا في ذلك بآثارٍ.
* واختلفوا في المجوسِيِّ أيضاً.
فذهب الشافعيُّ ومالكٌ إلى أن ديتَه خُمْسُ ثُلُثِ ديةِ المسلم (?)، وبه قال جماعةٌ منَ التابعين (?).