-رضي الله تعالى عنهم- (?).

وإن كان لغيرِ عارضٍ معروفٍ، فقد اختلفَ أهلُ العلمِ في ذلك:

- فقال عُمَرُ -رضي الله تعالى عنه-: أيُّما امرأةٍ طلقتْ، فحاضَتْ حيضة أو حيضتين، ثم رفعتها حيضتها (?)، فإنها تنتظر تسعة أشهر، فإن بان بها حَمْلٌ، فذلك، وإلا اعتدَّت بعدَ التسعةِ ثلاثةَ أَشْهُرِ، ثم حَلَّتْ (?)، وبهذا قال مالكٌ وأحمدُ والشافعيُّ قديماً (?)؛ لأن العِدَّة تُزاد لبراءة الرحمِ، فإذا علم براءته (?)، فلا معنى للتربصِ، ولما في ذلك من الإضرار.

- وقال علي وابنُ مسعود -رضي الله تعالى عنهما-: تقعدُ إلى الإياس،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015