عذرٌ، فلهُ أن يصليَها قبلَ المزدلفةِ، بشرط كونهِ بعدَ مغيبِ الشفقِ (?).

* وكذلك اختلفوا في المبيتِ بمزدلفة:

فقال الشعبيُّ والنَّخَعِيُّ والأَوزاعِيُّ والحسنُ البصريُّ وعَلْقَمَةُ والأسودُ: هو ركنٌ من أركانِ الحجِّ، لا يصحُّ الحجُّ إلَّا به؛ كالوقوفِ بعرفةَ، واختارَهُ أبو عبدِ الرحمن ابن بنتِ الشافعيِّ، وأبو بكر بنُ خزيمةَ من الشافعية.

- وقال أكثرُ أهلِ العلم: ليسَ بركْنٍ في الحجِّ (?).

* ثم اختلفوا هل هو واجب يجب بتركه الدمُ، أو سُنَّةٌ لا يجبُ فيه الدمُ؟

- فقال أصحابُ الحديثِ وأهلُ الكوفة: هو واجب، وفيه دم (?)، وهو الصحيحُ من قولِ الشافعيِّ (?).

- وقالت طائفة: هو سنة (?)، وهو قولٌ للشافعيِّ أيضاً (?).

- وحكي عن بعض السَّلَف أن المبيتَ ليس بِنُسُكٍ، وإنما هو مَنْزِلٌ، إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015