والثاني: أنْ يَنْسَخَ حُكْمًا إلى غيرِ حُكْمٍ؛ تَخْفيفاً ورِفْقاً بالعباد، وذلكَ كنسخِ قِيامِ الليلِ (?).
* وأمَّا المنسوخُ: فعلى أربعةِ أقسامٍ (?):
الأول: ما نُسِخَ حكمُه وبقيَ رسمُه؛ كآية العِدَّةِ (?) حَولاً كامِلاً (?)، وآيةِ الصَّفْحِ والإعراضِ، وآيةِ المُصابَرَة للعَشَرَةِ إلى الاثنينِ (?)؛ خلافًا لشذوذٍ منَ النَّاس (?)، وهذا أكثرُ المنسوخِ (?).
والثاني: ما نُسخَ (?) رسمُه، فلا (?) يُتلى على أنَّه قرآنٌ، لكنْ بقيَ حُكْمُه