تنقسم المحرمات إلى قسمين: كبائر، وصغائر.
قال الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء:31]، فيستدل بهذه الآية على أن المحرمات كبائر وصغائر.
وقال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم:32]، فـ (اللمم) هنا مستثناة، إذاً ليست من الكبائر، فتكون من الصغائر.