وعن عبيدة المليكي، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته، وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابًا» . رواه البيهقي في شعب الإِيمان.
وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه» . متفق عليه.
وعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا أُبيّ، أرسل إليّ أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوّن على أمتي،
فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هوّن على أمتي، فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألينها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ الخلق كلهم حتى إبراهيم عليه السلام» . رواه مسلم.
وعنه قال: (لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبرائيل فقال: «يا جبرائيل إني بعثت إلى أمة أميين، منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابًا قط» . قال: (يا محمد، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف) . رواه الترمذي، وفي رواية لأحمد، وأبي داود قال: (ليس منها إلا شافٍ كافٍ) .