وفينا الأعرابي والعجمي) ، فقال: «اقرؤوا فكل حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» . رواه أبو داود، والبيهقي في شعب الإيمان.
يتعجلونه: أي: يطلبون ثوابه في الدنيا، ولا يتأجلونه بطلب الأجر في الآخرة؛ بل يؤثرون العاجلة على الآجلة.
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل العشق، ولحون أهل الكتاب، وسيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح، لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذي يعجبهم شأنهم» . رواه البيهقي في شعب الإِيمان، ورزين في كتابه.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا» . رواه الدرامي.
وعن طاووس مرسلاً قال: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أي الناس أحسن صوتًا للقرآن وأحسن قراءة؟ قال: «من إذا سمعته يقرأ أريت أنه يخشى الله» . قال طاووس: وكان طلق كذلك. رواه الدرامي.