النبي - صلى الله عليه وسلم - بأوامر الله عز وجل وأطوعهم لله، كان نصرهم بحسبهم، أظهروا كلمة الله في المشارق والمغارب، وأيّدهم تأييدًا عظيماً، وحكموا في سائر البلاد والعباد، ولما قصّر الناس بعدهم في بعض الأوامر، نقص ظهورهم بحسبهم، ولكن قد ثبت في الصحيحين من غير وجه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا
تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة» . وفي رواية: «حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .
* * *