لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً} الآية. رواه ابن جرير. وقال ابن

مسعود: وعليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم، وأخواتكم. وعن زينب امرأة ابن مسعود قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجته فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على أمر يكرهه.

وقوله تعالى: {لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ} ، قال مجاهد: هي: البيوت التي ينزلها السفر لا يسكنها أحد. قال ابن جرير: إن الله عمّ بقوله: {لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ} كل بيت لا ساكن به لنا فيه متاع، ندخله بغير إذن.

قوله عز وجل: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) } .

قال ابن عباس: {يَغُضُّوا أَبْصَارِهِمْ} عما يكره الله. وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري. رواه مسلم. وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا علي لا تُتْبعِ النظرة بالنظرة، فإن لك الأولى وليس لك الآخرة» . رواه أبو داود وغيره. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من يكفل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» . رواه البخاري. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015