وقلوبهم وجِلة، أهو: الرجل يزني،
ويسرق، ويشرب الخمر؟ قال: «لا يا ابنة أبي بكر، ولكن الرجل يصوم ويصلّي ويتصدّق ويخاف أن لا يُقبل منه» . رواه ابن جرير وغيره.
وقوله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} ، أي: يبادرون إلى الأعمال الصالحات، {وَهُمْ لَهَا} ، أي: إليها، {سَابِقُونَ} ، قال ابن عباس: سبقت لهم من الله السعادة.
قوله عز وجل: {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) } .
قال ابن كثير: {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ} ، يعني: كتاب الأعمال، {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا} ، قال مجاهد: في عمى من هذا القرآن، {وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} ، قال: الخطايا.