كإبراهيم، ومحمد (?) صلوات الله وسلامه عليهما، وسائر النبيين.

ومن الأدلة على إثبات صفة المحبة لله سبحانه قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [(14) سورة البروج] ودود من المودة قيل: ودود: كثير المودة لأوليائه، كغفور ـ يعني ـ كثير المغفرة، وقيل: ودود بمعنى مودود، أو محبوب، والأول هو الراجح في تفسير هذا الاسم.

ورجَّحه العلامة ابن القيم (?) إجراءً لهذا الاسم مجرى غفور، وشكور، وما أشبه ذلك من الأسماء الحسنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015