كإبراهيم، ومحمد (?) صلوات الله وسلامه عليهما، وسائر النبيين.
ومن الأدلة على إثبات صفة المحبة لله سبحانه قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [(14) سورة البروج] ودود من المودة قيل: ودود: كثير المودة لأوليائه، كغفور ـ يعني ـ كثير المغفرة، وقيل: ودود بمعنى مودود، أو محبوب، والأول هو الراجح في تفسير هذا الاسم.
ورجَّحه العلامة ابن القيم (?) إجراءً لهذا الاسم مجرى غفور، وشكور، وما أشبه ذلك من الأسماء الحسنى.