وقد دخل ـ أيضا ـ فيما ذكرنا من الإيمان به وبكتبه وبرسله الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة عَيانا بأبصارهم كما يرون الشمس صحوا ليس دونها سحاب، وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته، يرونه سبحانه وهو (?) في عَرصات القيامة، ثم يرونه بعد دخول الجنة كما يشاء الله سبحانه وتعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشرح ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا فصل عقده الشيخ لمسألة الرؤية لمزيد العناية بها؛ لأن مسألة الرؤية مما اتسع فيها الكلام، وعظم فيها الاشتباه والاضطراب.
فبين الشيخ إنه قد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، دخل في هذه الأصول الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة عِيانا بأبصارهم، ليست رؤية قلبية كما يقول المحرفون، لا بل عيانا بأبصارهم، والدليل على هذا نصوص الكتاب، والسنة المتواترة (?)، وإجماع سلف الأمة، فهي قضية تضافرت عليها الأدلة.
يقول الشيخ: "يرونه في عَرَصات القيامة" يعني: يرونه سبحانه وتعالى في