فتمنَّع، ورضي منه شيخه أن ينيبه في «رئاسة الإفتاء» في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة «الطائف»، فأجاب الشيخ حياءً؛ إذ تولى العمل مرتين، ثم تركه.
وبعد وفاة العلامة «ابن باز» رحمه الله طلب منه المفتي العام الشيخ «عبد العزيز آل الشيخ» أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك؛ فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في المساجد.
جلس الشيخ للتعليم في مسجده الذي يتولى إمامته «مسجد الخليفي بحي الفاروق»، ومعظم دروسه فيه، وكذلك التدريس في بيته مع بعض خاصة طلابه، وله دروس في مساجد أخرى، وله مشاركات متعددة في الدورات العلمية المكثفة التي تقام في الصيف، إضافة لإلقائه لكثير من المحاضرات، كما تعرض على الشيخ بعض الأسئلة من عدد من المواقع الإسلامية في الشبكة العنكبوتية.
طلابه:
طلاب الشيخ كثيرون يتعذر على العاد حصرهم، وكثير من أساتذة الجامعات، والدعاة المعروفين قد تتلمذوا عليه، وغيرهم من طلاب العلم.
وبعد توفر الوسائل الحديثة يسر الله لكثير من طلاب العلم في خارج البلاد من متابعة دروس الشيخ عبر الشبكة على الهواء مباشرة عن طريق موقع «البث الإسلامي» «www.liveislam.net».
وللشيخ جهود كبيرة في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومناصحة المسؤولين والكتابة لهم، وتحذير الناس من البدع وسائر الانحرافات والمخالفات .. وله في ذلك فتاوى ومقالات كثيرة، وله مشاركة مع