والموزون نحو: "خمسة عشر رطلا" وجعله بعضهم من المقادير.

أو مفهم "غيرية"1 نحو: لنا غيرُها إبلًا.

أو مثلية نحو: لنا أمثالها شاء.

أو تعجب نحو: "الله دره فارسًا"2.

وإنما اقتصر في "هذا"3 البيت على التمثيل بالمقدار؛ لكثرة انتصاب التمييز عنه.

ثم قال:

وبعد ذي وشبهها اجرُرْه إذا ... أضفتها كمد حنطة غِذَا

"الإشارة بذي إلى المثل السابقة ونحوها؛ كل ما دل على مساحة أو كيل أو وزن، فيجوز في ذلك "جره"4 بإضافة المميز إليه، فتقول: "شبر أرض وقفيز بر ومنوا عسل", وقد مثل بقوله: كمد حنطة غذا"5.

ثم قال:

والنصب بعد ما أُضيف وجبا ... إن كان مثل "ملء" الأرض ذهبا

يعني: أن جواز جر التمييز بالإضافة مشروط بخلو التمييز من إضافته إلى غير التمييز.

فإن أضيف إلى غيره6 وجب النصب نحو: {مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا} 7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015