ثم قال:
وما للات في سوى حين عمل
يعني أن "لات" تختص بأسماء الأحيان فلا تعمل في غيرها.
ثم أشار إلى أن حذف اسمها وإبقاء خبرها كثير، وأن عكسه قليل بقوله:
وحذف ذي الرفع فشا والعكس قل
فمن حذف مرفوعها قوله تعال: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} 1.
ومن حذف منصوبها قراءة من قرأ: "ولا حين مناص" "بالرفع"2 ولم يثبتوا بعدها الاسم والخبر جميعا.