عليه من اللؤم سروالةٌ ... فليس يرق لمستعطف

فشاذ، لا حجة فيه.

قلت: ذكر الأخفش أنه سمع من العرب سروالة، وقال أبو حاتم: من العرب من يقول: سروال، والذي يرد به هذا القول وجهان:

أحدهما: أن سروالة لغة في سراويل؛ لأنها بمعناه وليس جمعا لها كما ذكر في شرح الكافية.

والآخر: أن النقل لم يثبت في أسماء الأجناس، وإنما يثبت في الأعلام.

الثاني: سراويل مؤنث فلو سُمي به ثم صغر امتنع صرفه للعلمية والتأنيث وإن زالت صيغة الجمع بالتصغير.

الثالث: شذ منع صرف ثمان تشبيها له بجوار في قوله1:

يَحْدُو ثماني مُولَعا بلقاحها ... ........................

والمعروف فيه الصرف، وقيل هما لغتان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015