يا أَبَتِي لا زلتَ فينا فإنما ... لنا أملٌ في العيش ما دُمْتَ عائشا

وأجاز كثير من الكوفيين الجمع بينهما في الكلام، ونظيره قراءة أبي جعفر: {يَا حَسْرَتَى} 1.

فجمع بين العوض والمعوض.

وأما قوله2:

..................... ... يا أبتا عَلَّك أو عَسَاكَا

فجعله ابن جني من ذلك، وهو أهون من الجمع بين التاء والياء؛ لذهاب صورة المعوض عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015