.. وَالْجهل دَاء قَاتل وشفاؤه أَمْرَانِ فِي التَّرْكِيب متفقان

نَص من الْقُرْآن أَو من سنة وطبيب ذَاك الْعَالم الرباني

وَالْعلم أَقسَام ثَلَاث مَالهَا من رَابِع وَالْحق ذُو تبيان

علم بأوصاف الْإِلَه وَفعله وَكَذَلِكَ الاسماء للرحمن

وَالْأَمر وَالنَّهْي الَّذِي هُوَ دينه وجزاؤه يَوْم الْمعَاد الثَّانِي

وَالْكل فِي الْقُرْآن وَالسّنَن الَّتِي جَاءَت عَن الْمَبْعُوث بالفرقان

وَالله مَا قَالَ امْرُؤ متحذلق بسواهما الا من الهذيان ...

قال في القاموس حذلق أظهر الحذق أو ادعى أكثر مما عنده كتحذلق انتهى يعني ان العلم ثلاثة أقسام أولها العلم بصفات الرب وأفعاله وأسمائه والثاني علم الأمر والنهي والثالث علم المعاد والكل في القرآن والسنة قوله يسواهما يعني الكتاب والسنة إن قلتم تقريره

قَالَ فِي الْقَامُوس حذلق أظهر الحذق أَو ادّعى أَكثر مِمَّا عِنْده كتحذلق انْتهى يَعْنِي ان الْعلم ثَلَاثَة أَقسَام أَولهَا الْعلم بِصِفَات الرب وأفعاله وأسمائه وَالثَّانِي علم الْأَمر وَالنَّهْي وَالثَّالِث علم الْمعَاد وَالْكل فِي الْقُرْآن وَالسّنة قَوْله يسواهما يَعْنِي الْكتاب وَالسّنة ... إِن قُلْتُمْ تَقْرِيره فمقرر بأتم تَقْرِير من الرَّحْمَن

أَو قُلْتُمْ إيضاحه فمبين بأتم ايضاح وَخير بَيَان

أَو قُلْتُمْ إيجازه فَهُوَ الَّذِي فِي غَايَة الايجاز والتبيان

أَو قُلْتُمْ مَعْنَاهُ هَذَا فاقصدوا معنى الْخطاب بِعَيْنِه وعيان

أَو قُلْتُمْ نَحن التراجم فاقصدوا الْمَعْنى بِلَا شطط وَلَا نُقْصَان

أَو قُلْتُمْ بِخِلَافِهِ فكلامكم فِي غَايَة الانكار والبطلان ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015