.. وجنودنا من قد تقدم ذكرهم ... وجنودكم فعساكر الشَّيْطَان ...
وَهِي قواطع الوحيين وأدلة الْمَعْقُول والفطرة واجماع الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّة ... وخيامنا مَضْرُوبَة بمشاعر الوحيين من خبر وَمن قُرْآن
هذي شهادتكم على محصولهم ... عِنْد الْمَمَات وَقَوْلهمْ بِلِسَان ...
يَعْنِي النَّاظِم رَحمَه الله مَا تقدم عَن بعض الْمُتَكَلِّمين أَنه قَالَ عِنْد مَوته لقد خضت الْبَحْر الخضم وَتركت أهل الاسلام وعلومهم وخضت فِي الَّذِي نهوني عَنهُ والآن إِن لم يتداركني رَبِّي برحمته وَإِلَّا فالويل لفُلَان وَهَا أَنا ذَا أَمُوت على عقيدة أُمِّي وَقَالَ آخر أَكثر النَّاس شكا عِنْد الْمَوْت أَصْحَاب الْكَلَام وَقَالَ آخر عِنْد مَوته أَمُوت وَمَا علمت شَيْئا إِلَّا أَن الْمُمكن يفْتَقر الى وَاجِب ثمَّ قَالَ الافتقار وصف عدمي أَمُوت وَمَا علمت شَيْئا ... وَالله يشْهد أَنهم أَيْضا كَذَا ... تَكْفِي شَهَادَة رَبنَا الرَّحْمَن
وَلكم تصانيف الْكَلَام وَهَذِه الآراء وَهِي كَثِيرَة الهذيان
هُوَ مَأْخُوذ من قَول الْقَائِل ... شبه تهافت كالزجاج تخالها ... حَقًا وكل كاسر مكسور ...