.. أعرضتم عَنهُ وَلم تستنبطوا ... مِنْهُ هدى لحقائق الْإِيمَان
لَكِن بِجَهْل للَّذي سيقت لَهُ ... تَفْوِيض اعراض وَجَهل معَان
فالجحد والاعراض والتأويل والتجهيل حَظّ النَّص عِنْد الْجَانِي
فِي التَّفَاوُت بَين حَظّ المثبتين والمعطلين من وَحي رب الْعَالمين ... وَلنَا الْحَقِيقَة من كَلَام إلهنا ... ونصيبكم مِنْهُ الْمجَاز الثَّانِي
وأدلة الْمَعْقُول شاهدة لنا ... أَيْضا فقاضونا الى الْبُرْهَان
وكذاك إِجْمَاع الصَّحَابَة والألى ... تبعوهم بِالْعلمِ وَالْإِحْسَان ... وكذاك إِجْمَاع الْأَئِمَّة بعدهمْ ... هَذَا كَلَامهم بِكُل مَكَان