.. فهناك تعلم أَي حزبينا هُوَ المتنقص المنقوص ذُو العدون
كمعير للنَّاس بالزغل الَّذِي ... هُوَ ضربه فاعجب لذا الْبُهْتَان ...
الزغل بِفَتْح الزَّاي ... يَا فرقة التنقيص بل يَا أمة الدَّعْوَى بِلَا علم وَلَا عرفان
وَالله مَا قَالَ الشُّيُوخ وَقَالَ إِلَّا كُنْتُم مَعَهم بِلَا كتمان
وَلذَا قضيتم الَّذِي حكمت بِهِ ... جهلا على الْأَخْبَار وَالْقُرْآن
تَبًّا لكم مَاذَا النَّقْص بعد ذَا ... لَو تعرفُون الْعدْل من نُقْصَان
وكذاك جعلكُمْ الْمَشَايِخ جنَّة ... لخلافه وَالْقَصْد ذُو تبيان
قَوْله بجذر قُلُوبكُمْ الخ الجذر بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة قَالَ فِي مُخْتَار الصَّحِيح جذر كل شَيْء اصله بِفَتْح الْجِيم عَن الْأَصْمَعِي وبكسرها عَن أبي عَمْرو وَفِي الحَدِيث إِن الْأَمَانَة نزلت فِي جذر قُلُوب الرِّجَال