والجبيلي أَيْضا: نِسْبَة إِلَى جبيل بن عَامر، بطن من قضاعة، وَهُوَ مُحَمَّد بن عزاز بن اوس الجبيلي، قتل بالسند، لَهُ ذكر.
قَالَ: والحنبلي: خلق.
قلت: هُوَ بِفَتْح الْمُهْملَة، وَسُكُون النُّون، وَفتح الْمُوَحدَة.
قَالَ: وَمِنْهُم الناصح بن الْحَنْبَلِيّ وَآله.
قلت: هُوَ الإِمَام نَاصح الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن ابْن الإِمَام نجم بن شرف الْإِسْلَام عبد الْوَهَّاب بن الإِمَام أبي الْفرج عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن يعِيش بن عبد الْعَزِيز الانصاري، ابْن الْحَنْبَلِيّ الْفَقِيه الْوَاعِظ، رَحل إِلَى بَغْدَاد واصبهان وهمذان، وصنف ودرس وَأفْتى، وَله خطب وَغير ذَلِك، توفّي ثَالِث الْمحرم سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وست مئة عَن ثَمَانِينَ سنة، وَكَانَ مهيبا صَارِمًا، لَهُ قبُول وَحُرْمَة، رَحمَه الله.
وَابْنه سيف الدّين يحيى، روى عَن أبي طَاهِر الخشوعي، وَهُوَ آخر أَصْحَابه موتا، روى عَنهُ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي فِي " مُعْجَمه " توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وست مئة.