وحُنين: كثير، غير ملبس.
قلت: هُوَ بِمُهْملَة مَضْمُومَة، ونونين الأولى مَفْتُوحَة، بَينهمَا مثناة تَحت سَاكِنة.
قَالَ: وَابْن الحبير، مُتَأَخّر: يحيى بن الحبير.
قلت: هُوَ بِضَم الْمُهْملَة، وَفتح الْمُوَحدَة، وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت، سمع يحيى من أبي الْوَقْت وطبقته، وَكَانَ يتجر إِلَى الشَّام، ثمَّ انْقَطع فِي بَيته بالبدرية: محلّة بدارالخلافة بِبَغْدَاد، ثمَّ توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وست مئة بِبَغْدَاد.
قَالَ: وَابْنه مر فِي الْبَاء.
قلت: يَعْنِي الْمُوَحدَة، وَهُوَ الْعِمَاد أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى بن مظفر بن عَليّ بن نعيم بن الحبير الْبَغْدَادِيّ البدري القَاضِي، سمع من شهدة، وفتيان بن الْمَنِيّ وَغَيرهمَا، وَحدث، وَكَانَ حنبلي الْمَذْهَب كأبيه، فانتقل إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي، تقدم ذكره وَذكر أَبِيه وَعَمه أبي الْحسن عَليّ بن مظفر. والجِبِّير: بجيم مَكْسُورَة، تَلِيهَا مُوَحدَة مُشَدّدَة مَكْسُورَة، ثمَّ الْمُثَنَّاة تَحت الساكنة، ثمَّ رَاء: عبد الله بن عُثْمَان بن عِيسَى الْيحصبِي، أَبُو مُحَمَّد، يعرف بِابْن الجبير، كَانَ شَاعِرًا اديبا، وَاحِد الْكتاب، توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَخمْس مئة.