قلت: وَهَذَا أَيْضا نقط المُصَنّف أَوله فَوق فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ، وَهُوَ تَصْحِيف إِنَّمَا هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ، وَابْنه عَمْرو هَذَا اسْمهَا زهرَة، وَيُقَال: الزهراء، هِيَ أم خويلد ابْن أَسد بن عبد الْعُزَّى، فِيمَا قَالَه الزبير بن بكار، وَحَكَاهُ الامير، وعَلى هَذَا يكون المُصَنّف وهم وهما آخر فِي قَوْله: لأمها، كَذَلِك وجدته بِخَطِّهِ بِالْهَمْزَةِ، المضمومة، وَالْمِيم الْمُشَدّدَة، وَصَوَابه لأَبِيهَا. وَالله أعلم.
وَفِي " مُعْجم الشُّعَرَاء " للمرزباني: عَمْرو بن حنثر الْعَبْدي.
وَقَالُوا: خنثر بِالْخَاءِ - يَعْنِي الْمُعْجَمَة - انشد لَهُ مؤرج:
(سَائل قميئة هَل اغشيته فرسي ... أم هَل كررت عَلَيْهِ ثمَّ ثنيت)
انْتهى.
وحنثر بِالْمُهْمَلَةِ وَالنُّون والمثلثة أَيْضا: فِي نسب قطري بن الْفُجَاءَة.
قَالَ: وخيبر بلد مَشْهُور.
قلت: هُوَ بِفَتْح الْمُعْجَمَة، وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت، وَفتح الْمُوَحدَة.
قَالَ: وَبِه سمي عَليّ بن مُحَمَّد بن خَيْبَر، شيخ لأبي إِسْحَاق الْمُسْتَمْلِي.