الْعَلامَة اخذ عَن ابْن الفحام وَغَيره وَسمع بن أبي صَادِق الْمَدِينِيّ وَغَيره وَحدث عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَآخَرُونَ توفّي يَوْم الْفطر سنة سبع وَسِتِّينَ وَخمْس مئة بالموصل قَالَ: وَإِنَّمَا الَّذِي قَرَأَ على ابْن سعدون وَالِده أَبُو الْفضل عبد الْكَرِيم بن أَحْمد الْقرشِي الضَّرِير وتفقه على يُونُس بن مَنْعَة الشَّافِعِي وَسمع المقامات من ابي سعد الْحلِيّ صَاحب الحريري وَمَات بالموصل سنة إِحْدَى عشرَة وست مئة فَأَما عزي الدّين فأدركه الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكنجي فِي حُدُود سنة خمسين وَسمع مِنْهُ عَن مَنْصُور بن أبي الْحسن الطَّبَرِيّ قلت: وَالْقَاضِي أَبُو الطّيب طَاهِر بن ثَابت بن أبي الْمَعَالِي بن ثَابت بن حسان بن نصر البوازيجي اخذ الْفِقْه عَن عماد بن أبي حَامِد مُحَمَّد بن يُونُس توفّي فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وست مئة بالموصل وَأَبُو المرجا سَالم بن عبد السَّلَام بن علوان الوازيجي سمع مَعَ نصر بن الحصري بِبَغْدَاد من أبي الْخَيْر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الطَّالقَانِي وَقَبله من زَاهِر الشحامي وَصَحب الشَّيْخ أَبَا النجيب السهروردي وَكَانَ عَالما زاهدا توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة سمع مِنْهُ الشَّيْخ شهَاب الدّين عمر السهروردي.