وَفِي الْعَرَب بهثة جمَاعَة البوازيجي: قلت: بِفَتْح أَوله وَالْوَاو وَبعد الْألف زَاي مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ جِيم مَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى موضِعين: أَحدهمَا: بوازيج الْملك: مَدِينَة بَين تكريت واربل مَشْهُورَة وَالثَّانِي: بوازيج الانبار قَالَ: مَنْصُور بن الْحسن بن عاذل البَجلِيّ الْجريرِي البوازيجي قلت: قد اسقط المُصَنّف من نسبه رجلا فَهُوَ أَبُو الْفرج مَنْصُور بن الْحسن بن عَليّ بن عاذل - بِكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة - بن يحيى من ولد جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ: تفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَسمع من عبد الصَّمد بن الْمَأْمُون وَعنهُ السلَفِي وَهُوَ من بوازيج الْملك: مَدِينَة بَين تكريت واربل قلت: توفّي بعد سنة إِحْدَى وَخمْس مئة قَالَ: وَعز الدّين مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم البوازيجي ثمَّ الْموصِلِي بن حرمية قَرَأَ بالسبع على يحيى بن سعدون كَذَا قَالَ الفرضي قلت: لفظ الفرضي فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْمَذْكُور: قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي بكر الْقُرْطُبِيّ فلخص المُصَنّف هَذَا وَحَكَاهُ عَن الفرضي بقوله: كَذَا قَالَ وَأَبُو بكر الْقُرْطُبِيّ هُوَ يحيى بن سعدون بن تَمام الازدي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ