وَمن هَذِه النِّسْبَة: إِبْرَاهِيم بن رَمَضَان بن سُلْطَان الْخَطِيب الإربلي ابْن المزين الْمُقْرِئ، أَخذ عَن الإِمَام يحيى بن سعد، وَأبي تَمام بن مُحَمَّد الْقُرْطُبِيّ، وَسمع من خطيب الْموصل عبد الله بن أَحْمد الطوسي، وَغَيره، وعلق عَنهُ أَبُو الْفَتْح عمر بن الْحَاجِب، وَذكره فِي ((مُعْجم شُيُوخه)) .
وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بركَة البقيعي، ثمَّ الدِّمَشْقِي، المزين الأديب الْفَاضِل، علقت عَنهُ من شعره، وَتقدم ذكره فِي حرف الْعين الْمُهْملَة، وَمن شعره:
(يامن يروم يزور قبر متيم ... لعلاج مَا يشكو من الأشواق)
(زرني وَقل لفتى تكلم فِي الْهوى ... هَذَا ضريح مزين العشاق)
قَالَ: وَبَنُو مَرِين: أُمَرَاء الغرب فِي عصرنا.
قلت: تقدم تَقْيِيده قَرِيبا.
قَالَ: المزرَفي.
قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الزَّاي، وَفتح الرَّاء، تَلِيهَا فَاء مَكْسُورَة، وَقد وجدت المُصَنّف كسر الْمِيم بِخَطِّهِ، وَقد نَص أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ، وَأَبُو بكر ابْن نقطة على فتحهَا، وَهِي نِسْبَة إِلَى المزرفة: قَرْيَة كَبِيرَة بِالْقربِ من بَغْدَاد على طَرِيق الْموصل.
قَالَ: أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْمُقْرِئ، مَشْهُور، حدث عَنهُ أَبُو الْفَتْح المندائي.