قلت: هُوَ بِفَتْح أَوله، وَسُكُون الرَّاء، وَفتح الْوَاو، تَلِيهَا زَاي مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى مرو الشاهجان، وَهِي من أُمَّهَات بِلَاد خُرَاسَان الْقَدِيمَة، جمع تاريخها أَبُو الْحسن أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب بن عبد الرَّحْمَن، الْمروزِي، ثمَّ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن سعيد بن معدان الْمروزِي، ثمَّ أَبُو الْفتُوح عبد الغافر بن الْحُسَيْن الكاشغري، ثمَّ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم ابْن السَّمْعَانِيّ.
قَالَ: والمَرُّوْذِي.
قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَضم الرَّاء الْمُشَدّدَة، وَسُكُون الْوَاو، تَلِيهَا ذال مُعْجمَة مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى مرو الروذ، وَهِي بَلْدَة بِجنب مرو الشاهجان الْمَذْكُورَة، بَينهمَا أَرْبَعُونَ فرسخاً، فِيمَا ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ.
قَالَ: أَبُو بكر، صَاحب الإِمَام أَحْمد.
قلت: اسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج، حدث عَن الإِمَام أَحْمد، وَكَانَ من خَواص أَصْحَابه، وَحدث عَن طَائِفَة غَيره، وَعنهُ مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وَآخَرُونَ، توفّي سنة خمس وَسبعين ومئتين.
قَالَ: وَأحمد بن بشر القَاضِي.
وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن جناد.