وهواش بن رزين بن نمير الفرمي علق عَنهُ الزكي الْمُنْذِرِيّ بالطينة على شاطئ بحيرة تنيس. و [القرمي] بقاف مَكْسُورَة مَعَ كسر الرَّاء وَفتحهَا بَعضهم فِي النِّسْبَة فِرَارًا من توالي الكسرات نِسْبَة إِلَى القرم الْبِلَاد الْمَعْرُوفَة مِنْهَا: الشّرف أَبُو عبد الله أَحْمد بن عُثْمَان القرمي الصُّوفِي قدم دمشق سنة خمس وَتِسْعين وست مئة فَقَرَأَ الْقرَاءَات على جمَاعَة مِنْهُم: الْجمال إِبْرَاهِيم بن غالي البدوي والشهاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَلِيّ بن جبارَة توفّي رَاجعا من مصر سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة وَقد ذكره المُصَنّف فِي طَبَقَات الْقُرَّاء. وَالْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن رَمَضَان بن الْحسن بن فاد الألاني وَيُقَال: العلائي السلخاتي القرمي الشَّافِعِي سمع بِدِمَشْق من أَحْمد بن أبي طَالب الحجار والطبقة وَسمع أَيْضا من الْوَادي آشي وَأخذ عَن أبي الْحجَّاج الْمزي وَالْمُصَنّف والبرزالي وَخلق وَذكره المُصَنّف فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص فَقَالَ: ولد سنة بضع وَسبعين وست مئة وَطلب الحَدِيث فِي الكهولة وغني بِهِ وَحصل الْكتب الْكَثِيرَة وَسمع الْكثير وَأفْتى ودرس وناظر وَأَقْبل على المطالعة وَحدث أَكثر عَن ابْن الشّحْنَة وَغَيره توفّي فِي ربيع