بَايَعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " من كَانَ على مَاء لم يسْبق إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ "، فَجعل النَّاس يتعادون بِالرِّمَاحِ فيتخاطون.
قَالَ: و [غُفَيلة] بِمُعْجَمَة مَضْمُومَة وَفَاء.
قلت: مَفْتُوحَة.
قَالَ: غفيلة بنت عَامر العدوية.
قلت: جَاهِلِيَّة.
قَالَ: وَأَبُو غفيلة الْكُوفِي شيعي، عَن أبي جَعْفَر الباقر.
وَيزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن غفيلة، عَن أبي هُرَيْرَة.
قلت: كنيته أَبُو كثير السحيمي من أهل الْيَمَامَة، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل أَبُو كثير الغبري يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن أذينة. وَقَالَ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد، عَن أَيُّوب بن عتبَة، أَنه قَالَ: أَبُو كثير الغبري يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن غفيلة، وَذكر عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْوَجْهَيْنِ، وَصدر بِالْأولِ، وَقَالَ: وَيُقَال: ابْن غفيلة. وَقَلبه الْأَمِير، فَقدم غفيلة، وَذكر أَنه الْأَصَح، وَفِيه نظر، فَالْمَشْهُور ابْن