توضيح المشتبه (صفحة 2687)

وَهُوَ فِي كتاب الدَّارَقُطْنِيّ، و " اسْتِيعَاب " ابْن عبد الْبر: غرفَة بِسُكُون الرَّاء، لَهُ حَدِيث وَاحِد فِي " سنَن " أبي دَاوُد، لَيْسَ لَهُ فِي السّنة سواهُ.

و [عَزَفة] بِعَين مُهْملَة، وزاي مَفْتُوحَة: الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْفَقِيه القَاضِي الأديب أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عزفة اللَّخْمِيّ العزفي، يَأْتِي ذكره أَن شَاءَ الله تَعَالَى قَرِيبا.

قَالَ: العَرَفي.

قلت: بِفَتْح أَوله وَالرَّاء، تَلِيهَا فَاء مَكْسُورَة.

قَالَ: زنفل، عَن ابْن أبي مليكَة كَانَ ينزل عَرَفَة.

قلت: كَانَ يسكن عَرَفَات، فَقيل لَهُ: الْعرفِيّ. قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَقد حدث عَنهُ النَّضر بن طَاهِر أَبُو الْحجَّاج، فَقَالَ: حَدثنَا زنفل الْعرفِيّ، عَن ابْن أبي مليكَة، عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا، عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا حزبه أَمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015